بلدية غزة
نبذة تاريخية
أُنشئت بلدية غزة عام 1893 حيث توالت على مدينة غزة عدّة مجالس بلدية بدأت في عهد الدولة العثمانية في العام 1893 ثم فترة الاحتلال البريطاني 1918 - 1948 ثم فترة الإدارة المصرية للقطاع 1952 – 1965، ومن بعده الاحتلال الإسرائيلي 1967-1994.
بعد عودة السلطة الفلسطينية عام 1994 أصدر الرئيس الراحل ياسر عرفات قرارًا بتشكيل مجلس بلدي جديد لإدارة شئون البلدية حيث شُكل المجلس بتاريخ 26/7/1994 ويعد أول مجلس بلدي في ظل سلطة حكم فلسطينية برئاسة المرحوم عون الشوا.
في السنوات التالية، توالى على رئاسة بلدية غزة عدد من الشخصيات المرموقة ذات الكفاءة المهنية، كان من أبرزهم الدكتور ماجد عوني أبو رمضان (2005–2008)، وهو طبيب عيون شغل لاحقاً منصب وزير الصحة في حكومة الدكتور محمد مصطفى عام 2024، كما تولى رئاسة مجلس إدارة مصلحة مياه بلديات الساحل.
أعقبه المهندس رفيق سالم مكي (2008–2014)، صاحب الخلفية الهندسية، والذي ركّز خلال ولايته على مشاريع البنية التحتية وتحسين المرافق العامة. وفي عام 2014، تولى المهندس نزار هاشم حجازي رئاسة البلدية، وهو حاصل على درجتي البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية وأصول الدين، وبرزت جهوده في دعم المبادرات الشبابية وتطوير التعاون مع صندوق تطوير وإقراض البلديات، لا سيما في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014.
في عام 2019، تسلّم الدكتور يحيى رشدي السراج رئاسة البلدية، وهو أكاديمي وأستاذ مشارك في هندسة الطرق، حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة برادفورد البريطانية. ومنذ تسلّمه المنصب، يقود السراج جهود الرقمنة والتحوّل المؤسسي الذكي رغم التحديات السياسية والاقتصادية، ويواصل العمل على تطوير مشاريع البنية التحتية في المدينة.
منذ تأسيسها عام 1893، شكّلت بلدية غزة أحد أبرز أركان العمل المدني في فلسطين، وكانت مرآةً عاكسة لتحولات المدينة السياسية والاجتماعية عبر العصور، بدءاً من العهد العثماني، مروراً بالانتداب البريطاني، الإدارة المصرية، والاحتلال الإسرائيلي، وصولاً إلى عهد السلطة الوطنية الفلسطينية. ورغم التحديات المتتالية من حصار وعدوان وأزمات متراكمة، ظلت البلدية صامدة في أداء رسالتها، محافظة على استمرارية الخدمات ومكرسة لمبدأ الصالح العام.
وبفضل الجهود المتراكمة والمتواصلة لرؤسائها وفرقها العاملة، بقيت بلدية غزة عنواناً للعمل البلدي المسؤول، وحاضنة لآمال المواطنين، وشريكاً فاعلاً في تعزيز صمود المدينة وتمكينها من مواجهة التحديات برؤية تنموية راسخة وعزيمة لا تلين.
رؤيتنا
مدينة حيوية مبدعة ومركزٌ اقتصاديٌ وحضاريٌ
أهدافنا
- توفير خدمات حياتية أفضل للمواطنين.
- تشجيع المشاركة المجتمعية في إدارة العمل البلدي.
- تهيئة بيئة عمل صحية تعزّز الاستقرار الوظيفي.
- تشجيع المشروعات التنموية والتطويرية.
- الإسهام في خلق فرص عمل جديدة.
- العمل على رفع كفاءة الجهاز البلدي وقدراته.
- تعزيز آليات التعاون والتكامل مع المؤسسات الحكومية، وتكثيف العلاقات مع الجهات الخارجية لتوفير المساعدات الفنية والمالية لمشروعات المدينة.
- تنفيذ مشروعات تطويرية لمرافق المدينة وبنيتها التحتية بما يلبّي احتياجات المواطنين.
سياستنا
- تحقيق العدالة والمساواة في توزيع الخدمات.
- تشجيع المشاركة المجتمعية في إدارة العمل البلدي.
- اتباع سياسة محاسبة المسؤولين وتقييم أداء العاملين في أجهزة البلدية، مع مكافأة المجتهد ومحاسبة المقصّر.
- تقديم الخدمات للجمهور في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية.
- تطوير المدينة القديمة والحفاظ على طابعها الحضاري والثقافي والتاريخي.
- ضمان تكافؤ الفرص في التعيين والترقية.
- تعزيز استقلالية البلدية الإدارية والمالية، مع الحفاظ على علاقات تنظيمية وإدارية فاعلة ومنتجة مع الجهات الرسمية والشعبية، وذلك ضمن الإطار العام للسلطة الوطنية.