المعالم الأثرية
المسجد العمري
كان معبدًا وثنيًا ثم تحول إلى كنيسة وهو اليوم أحد أهم وأكبر المساجد الأثرية في فلسطين، ضخم البناء، جميل الشكل والهندسة، تبلغ مساحته 4100 مترًا مربعًا، ويقع في قلب مدينة غزة العتيقة، ويرجع سبب تسميته بالمسجد العمري نسبة إلى خليفة المسلمين عمر بن الخطاب الذي فتح في عهده.
مسجد السيد هاشم
بُني في العهد العثماني على الطراز المملوكي، وجُدّد منبره عام 1850 م، يقع المسجد في الجهة الشمالية الغربية من البلدة القديمة على الجانب الغربي لبوابة عسقلان القديمة، تبلغ مساحته 2400 متر مربع، ويُنسب إلى السيد هاشم بن عبد مناف جد الرسول حيث يروى أنه مدفون فيه.
مسجد كاتب ولاية
يمتد جامع كاتب ولاية على مساحة 377 مترًا مربعًا، ويرجع تاريخ بنائه إلى عام 1432 م زمن السلطان المملوكي محمد بن قلاوون، وسمي بمسجد (كاتب ولاية) بعد أن قام بتجديده الوالي العثماني (أحمد بك) كاتب الولاية زمن السلطان (مراد بن سليم الثاني) عام 1587 م.
كنيسة برفيريوس
أما كنيسة القديس برفيريوس فتعد من أقدم الكنائس الأثرية التي يعود بناؤها إلى أوائل القرن الخامس الميلادي في عام 425 م في عهد الملك أركاديوس على يد برفيريوس مطران غزة الذي دفن فيها وتسمى أيضًا بـ (كنيسة المقبرة) وتعرف محليًا باسم كنيسة الروم الأرثوذكس، وتقع الكنيسة داخل حيز محاط بسور تبلغ مساحته حوالي 2000 مترًا مربعًا.
مسجد ابن عثمان
ثاني أكبر المساجد الأثرية بعد الجامع العمري الكبير، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى شهاب الدين بن عثمان أحد علماء الدين في مدينة غزة، ويعود بنائه إلى عام 1400 م، يحتوي في الرواق الغربي على قبر الأمير (يلخجا) حاكم مدينة غزة زمن السلطان المملوكي (برقوق) المتوفي عام 1446 م.
مسجد ابن مروان
أنشئ المسجد عام 1371 م وهو من مساجد غزة المشهورة، يقع في حي التفاح، يمتد المسجد على مساحة 320 مترًا مربعًا، ويعود في بنائه للعصر المملوكي، وقد سمي نسبة إلى الشيخ علي بن مروان صاحب الضريح الموجود أسفل القبة الملحقة بالمسجد المتوفى عام 1315 م، ويقال إنه من أشراف أهل المغرب الذين سكنوا غزة.
مسجد السيدة رقية
يقع مسجد السيدة رقية في حي الشجاعية، ويقال أن اسمه ينسب إلى رقية بنت أحمد زوجة أحد حكام غزة الذين تولوا الحكم في العصر العثماني، تبلغ مساحة المسجد حوالي 174 مترًا مربعًا ويتكون من إيوان واحد كبير يشكل بيت الصلاة وبه محراب.
دير اللاتين
يقع في شارع الكاملية الذي سمي نسبة للملك الكامل الأيوبي وقد أنشأ هذا الدير الراهب النمساوي جورج غات عام 1879 م، وفي تسميتها يُقال أنّ عائلة المسيح عبرت أرض غزة خلال ترحالها، فكانت رغبة الأب غات أن يكون هذا الدير مزارًا يؤرخ مرور العائلة المقدسة في غزة أثناء طريقها إلى مصر.
دير القديس هيلاريون
يقع دير هيلاريون جنوبًا على بعد 7 كم من مدينة غزة على تلة ترتفع حوالي 22 كم تبعد عن ساحل البحر المتوسط قرابة 500 مترًا، يعتبر دير هيلاريون أحد أول الأديرة وأهمها في فلسطين، حيث ينسب إلى القديس هيلاريون المولود في مدينة (طباثا) التي تبعد حوالي 7 كم عن مدينة غزة.
الكنيسة البيزنطية
تعد من أهم الكنائس في بلاد الشام التي استمر وجودها منذ الفتح الإسلامي لفلسطين وحتى فترة الحكم العباسي أي أنها عاصرت 24 امبراطورًا بيزنطيًا و14 خليفة مسلم، تقع شمال شرق مدينة غزة ضمن حدود بلدية جباليا وتبلغ مساحتها حوالي 500 مترًا مربعًا وقد بنيت على النظام البازيلكي الذي يتميز بأروقته الثلاثة الممتدة، وتحتوي على مكان العبادة بالإضافة إلى حوض التعميد.
مقبرة الانجليز
تقع مقبرة الإنجليز في حي التفاح في شارع يافا، وتضم المقبرة 3217 قبرًا على مساحة تبلغ 40 دونم، وقد أسستها هيئة قوات التحالف “الكومنولث البريطاني” أثناء احتلال فلسطين عام 1917م خلال الحرب العالمية الأولى.
الزاوية الاحمدية
تقع الزاوية الأحمدية في حي الدرج بالبلدة القديمة، وتنسب إلى الشيخ أحمد بدوي أحد أشهر علماء الصوفية الذين سكنوا غزة حيث قدم إلى المدينة من مصر بعمر الواحدة والأربعين عامًا وشكّل أتباعه في مصر وخارجها طائفة صوفية تُعرف بـ (الأحمدية).
مقام ابن مروان
يقع في حي التفاح بمدينة غزة، يتكون المقام من غرفة واحدة تقع إلى الجنوب الغربي من مسجد ابن مروان الأثري، دفن فيه الشيخ علي بن مروان المتوفى عام 715هـ.
مبنى بلدية غزة الاثري
في بداية شارع عمر المختار من الناحية الغربية يبرز مبنى دار بلدية غزة القديم بزخارفه وتقسيماته الهندسية الجميلة والفريدة، بني في فترة رئاسة السيد فهمي الحسيني للمجلس البلدي ما بين عامي 1934-1928 م، بقي هو المبنى الرئيسي لبلدية غزة حتى نهاية الستينات قبل انتقاله للمبنى الرئيسي الحالي في ميدان فلسطين.
مقر رئاسة بلدية غزة
على رابية عالية تكشف المدينة القديمة بكل تفاصيلها يجلس بناء المقر الرئيسي الحالي لبلدية غزة الذي تم إنشاؤه في بداية القرن العشرين 1904 م، يتقدم المبنى مدفع حربي قديم كان يستخدم من قبل البلدية في الأعياد والمناسبات الدينية والقومية، فيما مضى استخدم المقر كمستشفى باسم تل الزهور، ثم مقرًا رئيسيًا للبلدية فيما بعد، يشغل المبنى مساحة 320 مترًا مربعًا بواجهة حجرية تبرز فيها فتحات ذات نوافذ خشبية.
المدرسة الكاملية
تعد من أهم المدارس في مدينة غزة سميت بالمدرسة الكاملية نسبة إلى منشئها الملك الكامل بن الملك العادل في العام 1237 م، تقع المدرسة بحي الزيتون في البلدة القديمة وكانت ملحقة بجامع الكمالية وهي المدرسة الوحيدة المتبقية.
قصر السقا
قصر السقا أحد النماذج الفريدة لقصور أغنياء المدينة، يقع القصر في حي الشجاعية ويرجع في بنائه إلى فترة الحكم العثماني حيث شُيد في عهد السلطان محمد الرابع عام 1661 م.
قصر الباشا
يعتبر قصر الباشا النموذج الوحيد المتبقي لعمارة القصور في مدينة غزة، حيث تبرز الزخارف على مدخل القصر الذي يظهر على جوانبه أسدين متقابلين للدلالة على انتصار المماليك، ويقع قصر الباشا في الجهة الشرقية من البلدة القديمة في حي الدرج. يرجع تاريخ بنائه إلى العصر المملوكي في عام 1600 م، أطلقت تسميات عديدة على هذا القصر ففي بدايات إنشائه عُرف بـ (قصر آل رضوان) نسبة إلى عائلة آل رضوان التي حكمت مدينة غزة أوائل الحكم العثماني
خان الزيت
كان للخان بوابتان ويقال ثلاث بوابات رئيسية منها تلك الواقعة عند جداره الشمالي قبالة القيسارية والثانية تقع في الجدار الغربي المقابل لشارع الشيخ عطية (شارع حمام السمرة)، كما وهدم أجزاء كبير من خان الزيت خلال الحرب العالمية الأولى.
سوق القيسارية
بني سوق القيسارية وسط المدينة القديمة في القرن الرابع عشر في عهد السلطان المملوكي محمد بن قلاوون على يد الأمير (تنكز الناصري) في عام 1329م، ويعرف شعبيًا باسم سوق الذهب حيث يعد من أكبر أسوق الذهب القديمة في فلسطين.
حمام السمرة
أحد أهم أسباب الراحة والاستجمام لسكان المدنية بعد أيام العمل الطويلة، يقع الحمام في حي الزيتون بالبلدة القديمة، ويمتد على مساحة 300 مترًا مربعًا، وما زال الحمام قائمًا يقدم خدماته للرجال وللنساء في أجواء آسرة على النمط العتيق.
سبيل الرفاعية
يقع سبيل الرفاعية في شارع الوحدة على بُعد أمتار من قصر الباشا، أنشأ هذا السبيل (بهرام بيك بن مصطفى باشا) عام 1568 م وسمي بسبيل الرفاعية نسبة إلى (رفعت بيك الجركسي) قائم مقام مدينة غزة آنذاك حيث قام بتجديده وترميمه عام 1861 م، بني السبيل من الحجر الرملي الصلب وأعيد تشغيله مرة أخرى في العام 2014 م بعد ترميمه.
تل المنطار
يقع إلى الشرق من مدينة غزة على بعد 2.5 كم على ارتفاع 90 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ما أكسب التل مكانة استراتيجية وأمنية عبر التاريخ حيث اتخذت الجبال والتلال نقاطًا للمراقبة والحراسة وإقامة العديد من الاحتفالات.